عاصروا الأئمة (عليهم السلام) ونقلوا عنهم الروايات، وأن الكثير منهم كان من المقربين إليهم ومن أصحاب الإجماع الذين يصح عنهم ((1)).
ويرى بعض الفقهاء عدم الاعتداد برواية الواقفي على الإطلاق وأن الموثق الذي في طريقه واقفي لا يعتد به.
الواقفة، نحلة، أو حركة، أو تجمع، ابتدع في عصر الأئمة لشبهات اعترت البعض من الرواة، أو ممارسة لنوايا سيئة عند البعض الآخر، وقد وقع الاختلاف في المراد بالواقفة، وأن الوقف على أي إمام يصح أن يطلق اسم الواقفة عليهم، فالمشهور بين المحققين يرى أن الوقف على قسمين، وقف بالمعنى العام، ووقف بالمعنى الخاص.
أما الوقف بالمعنى العام: هو كل من وقف على إمام من الأئمة من قبل الناس الآخرين.
أما الوقف بالمعنى الخاص: هو الوقف على الإمام