وقد صنف له ابن دحية كتاب: " التنوير، في مولد السراج المنير " لما رأى من اهتمام مظفر الدين به، فأعطاه الأمير ألف دينار غير ما غرم عليه مدة إقامته (1).
وقد أطنبوا في وصف حاكم أربل، بالصلاح، والخير، والبر، والتقوى كما يعلم من مراجعة ترجمته عندهم (2).
ولكن السيد رشيد رضا لا يوافق على ذلك، ويقول: " أول من أبدع الاجتماع لقراءة قصة المولد النبوي، أحد ملوك الشراكسة في مصر " (3).
وقال غيره عن الموالد: " أول من أحدثها بالقاهرة، الخلفاء الفاطميون، أولهم المعز لدين الله، توجه من المغرب إلى مصر في شوال سنة 361... إلى أن قال: إلى أن أبطلها الأفضل بن أمير الجيوش " (4).
هذا... وقد قتل الأفضل في سنة 515.
ويؤيد هذا القول الأخير أيضا ما ذكره المقريزي عن أعياد الخلفاء الفاطميين، فليراجعه من أراد. (5).