والعام، والشهر، انتهى. وهو كمال قال، فإن عمر بن عبد العزيز كان من أوعية العلم والدين، وأئمة الحق والهدى الخ... " (1).
وقبل ذلك نجد أن هذا النص قد قاله عمرو الأنصاري لأبي وائلة فيرد عليه بنفس العبارة (2):
وليت شعري، لماذا لا تكون تهنئة الشيخين لعلي يوم الغدير أساسا للتهنئة في العيد (3). المولد في جميع الأقطار الإسلامية وقال السخوي: " لم يفعله أحد من السلف في القرون الثلاثة، وإنما حدث بعد، ثم لا زال أهل الإسلام، من سائر الأقطار، والمدن الكبار يعملون المولد، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات، ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم " (4). من خواص المولد قال ابن الجوزي: " ومن خواصه: أنه أمان في ذلك العام، وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام " (5).
" وحكى بعضهم: أنه وقع في خطب عظيم، فرزقه الله النجاة من أهواله بمجرد أن خطر عمل المولد النبوي بباله " (6). استحباب القوم وقد ذكروا: أنهم كانوا حينما يقرؤون المولد، فإذا وصلوا إلى ذكر ولادته (ص)