ومزالق العواطف غير المتزنة، ولا المسؤولة.
وهذا ما يفسر لنا ما نجده في القرآن من كونه يؤنب أشد التأنيب هذا النوع من الناس، وينعى عليهم ارتكابهم تلك الجريمة النكراء في حق فطرتهم وإنسانيتهم، والأهم من ذلك في حق عقلهم ووجدانهم... الإسلام.... والدعوة إلى التعقل، والبصيرة في الدين ولقد كان الإسلام ولا يزال يؤكد ويردد بأساليبه المتنوعة، وفي مختلف المناسبات على دور العقل والفطرة، وعلى أهمية الضمير والوجدان، والفكر والعلم.
ففيما يرتبط بأهمية الفكر والعلم والعقل نجد العشرات، بل المئات من الآيات القرآنية، التي تشير إلى ذلك.. وكمثال على ذلك نشير إلى الآيات التالية: " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون " (1). " وما يعقلها إلا العالمون " (2). " أفلا تتفكرون؟ " (3). " أولم يتفكروا " (4). " ويتفكرون في خلق السماوات والأرض " (5). " إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " (6).
" أفلا تعقلون " (7). " لعلكم تعقلون " (8)