المنتخب من الصحاح الستة - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ١٤٦
حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، نا يحيى بن معين، نا هشام بن يوسف، عن عبد الله بن سليمان النوفلي، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه وأحبوني بحب الله وأحبوا أهل بيتي بحبي " أخرجه الترمذي في (4 / 344)
* وقال العلامة العزيزي الشافعي في " السراج المنير " (١ / ٥٧) هذا حديث صحيح من طريق ابن عباس وأخرجه الحاكم والترمذي وفي رواية ابن عمر قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أول من أشفع له يوم القيامة أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب من قريش ثم الأنصار ثم من أمن بي وأتبعني من اليمن ثم سائر العرب ثم الأعاجم، وأول من أشفع له أولوا الفضل " رواه الطبراني في " الكبير " (١٢ / ٤٢١) الحديث (١٣٥٥٠) وعنه الهيثمي في " مجمع الزوائد " (١٠ / ٣٨١) وفي رواية ابن أبي ليلى، عن الحسن بن علي عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ألزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده، لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا " رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " (٣ / ١٢٢) الحديث (٢٢٥١). وفي حديث علي: " شفاعتي لأمتي من أحب أهل بيتي " حسنه العزيزي في " السراج المنير " (٢ / ٣٧٠) وفي رواية الإمام الحسين بن علي عليه السلام قال: جاءت الأنصار تبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على العقبة فقال: " قم يا علي فبايعهم؟ " فقال: على ما أبايعهم يا رسول الله؟ قال: " أن يطاع الله ولا يعصى، وعلى أن تمنعوا رسول الله وأهل بيته وذريته مما تمنعون منه أنفسكم وذراريكم " رواه الطبراني في " الأوسط " (٢ / ٤٤٤ برقم (١٧٦٦) وفي حديث عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ستة لعنتهم وكل نبي مجاب، الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمستحل بمحارم الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، وتارك السنة " أخرجه الطبراني في " الصغير " (٢ / ٣٩٨ برقم ١٦٨٨) و الحاكم (١ / ٣٦) وفي رواية سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: أنزلوا آل محمد صلى الله عليه وآله بمنزلة الرأس من الجسد وبمنزلة العين من الرأس فإن الجسد لا يهتدي إلا بالرأس، وإن الرأس لا يهتدي إلا بالعينين " رواه الطبراني في " الكبير " (٣ / ٣٩) برقم (٢٦٤٠) وعنه الهيثمي (٩ / ١٧٢) وفي حديث أنس مرفوعا " نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد " رواه الديلمي في (٤ / ٢٨٣) برقم (٦٨٦٣٨) وفي كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: لا يقاس بآل محمد صلى الله عليه وآله من هذه الأمة أحد، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا، هم أساس الدين، وعماد اليقين إليهم يفئ الغالي، وبهم يلحق التالي، ولهم خصائص حق الولاية، وفيهم الوصية والوراثة، وفي رواية علي عليه السلام: " من أدى النصح لأهل بيتي فقد استكمل حقائق الإيمان وأبواب الجنة مفتحة " رواه الديلمي (3 / 572 برقم 5793)