* وفي رواية عائشة أم المؤمنين مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم: " قال لي جبريل: يا محمد قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلا أفضل من محمد وقلبت مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم " رواه الديلمي (٣ / ١٨٧) برقم ٤١٥٦، وفي رواية أنس بن مالك " بنو هاشم خير البرية وخير العرب " رواه الديلمي (٢ / ٢٩ برقم ٢١٨٠) وفي حديث عبد الله بن الزبير عند الديلمي (٢ / ٣٦٠ برقم ٣٦٠٧): " شر قبائل العرب بنو أمية وبنو حنيف وثقيف " وفي الباب عن عمران ابن حصين أيضا رواه الطبراني، وفي حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فإن معاوية وعمرو بن العاص وابن أبي معيط وحبيب ابن مسلمة وابن أبي سرح والضحاك بن قيس ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن أنا أعرف بهم منكم صحبتهم أطفالا وصحبتهم رجالا، فكانوا شر أطفال وشر رجال " رواه ابن جرير في " تاريخه " وعنه ابن كثير في " تاريخه " (٧ / ٢٧٤) وكذا في " تاريخ ابن الأثير " (٣ /) كما مر في الفصل الثاني.
وفي حديث أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال: " وثلاثة هم شرار الخلق ابتلي بهم خيار الخلق: أبو سفيان أحدهم قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاداه ومعاوية قاتل عليا وعاداه، ويزيد بن معاوية لعنه الله قاتل الحسين بن علي وعاداه حتى قتله " رواه الكليني في " الروضة " ص / ١٨٩ برقم ٣١١ وفي رواية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عند الديلمي (٣ ص / ٦٢٦): " من لم يعرف حق عترتي فهو لإحدى ثلاث أما منافق، وأما لزنية، وأما امرؤ حملت به أمه بغير طهر " وفي حديث الضحاك بن مزاحم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " نحن أهل بيت طهرهم الله ونحن شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة بيت الرحمة ومعدن العلم " رواه ابن جرير وفي هذا الباب عن الإمام الحسن بن علي رواه " الحاكم والطبراني وغيرهما

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽⁴⁾، واثلة بن الأسقع ⁽¹⁾، بنو هاشم ⁽⁴⁾، أمهات المؤمنين، ازواج النبي (ص) ⁽¹⁾، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ⁽¹⁾، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام ⁽²⁾، الطبراني ⁽²⁾، إبن الأثير ⁽¹⁾، عبد الله بن الزبير ⁽¹⁾، يزيد بن معاوية لعنهما الله ⁽¹⁾، الضحاك بن مزاحم ⁽¹⁾، بنو أمية ⁽¹⁾، الضحاك بن قيس ⁽¹⁾، عمرو بن العاص ⁽¹⁾، الحسين بن علي ⁽¹⁾، أنس بن مالك ⁽¹⁾، الحسن بن علي ⁽¹⁾، القتل ⁽³⁾، الطهارة ⁽¹⁾، الإختيار، الخيار ⁽¹⁾