المنتخب من الصحاح الستة - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ١٤٢
يوسف بن موسى القطان البغدادي، نا عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن العباس بن عبد المطلب، قال: قلت: يا رسول الله أن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم فجعلوا مثلك نخلة في كبوة من الأرض؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله خلق الخلق فجعلني في خير فرقهم، وخير الفريقين ثم خير القبائل، فجعلني من خير القبيلة ثم خير البيوت فجعلني من خير بيوتهم فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا " أخرجه الترمذي (4 / 292) في الفضائل وقال: هذا حديث حسن.

* وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قسم الخلائق قسمين فجعلني في خيرهما قسما أصحاب اليمين و أنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين بيوتا فجعلني في خيرهما بيتا فذلك قوله (أصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة؟ وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون) فأنا من خير السابقين، ثم جعل البيت قبائل فجعلني في خيرهما قبيلة فذلك قوله (شعوبا وقبائل) فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرهما بيتا فذلك قوله:
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (12 / 104 برقم 12604) وفي رواية أنس بن مالك عند الديلمي (12 / 29 برقم 2180): " بنو هاشم خير البرية وخير العرب " وفي رواية ابن الزبير: " شر قبائل العرب بنو أمية وبنو حنيف وثقيف " رواه الديلمي (2 / 360 برقم 3607) وفي رواية عمران بن حصين قبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبغض هذه الثلاثة أحياء العرب ثقيف وبني أمية وبني حنيف " وعنه أيضا قال رجل لعمران بن حصين: أخبرني بأبغض الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أكتم علي حتى أموت قلت: نعم قال: كان أبغض الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني حنيفة وبني أمية وثقيف " رواهما الطبراني في " الكبير " (18 / 229، 231) برقم 74 572) وفي رواية أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: " لا يبالي الناصب صلى أم زنا وهذه الآية نزلت فيهم ناصبة تصلى نارا حامية " رواه الكليني في " الروضة " ص / 139 برقم 162
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»