وكذا الكلام في سند حديث مسلم وهو ينتهي إلى حمران أيضا.
وبعد التنزل عن المناقشة السندية في هذا الحديث المخرج في الصحيحين، والتسليم بصحة هذا السند، تكون رواية حمران الدالة على الغسل معارضة لرواية حمران الدالة على المسح، ويكون الخبران متعارضين، حينئذ يعرضان على الكتاب، وقد رأينا الكتاب دالا على المسح دون الغسل، فالكتاب إذن يكذب ما يدل على الغسل.