ويل للأعقاب من النار، ويل للأعقاب من النار، ويل للأعقاب من النار. مرتين أو ثلاثا كرر هذه العبارة.
هذا الحديث في البخاري بشرح ابن حجر العسقلاني (1).
وأما مسلم فلاحظوا: حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير وحدثنا إسحاق أخبرنا جرير، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن أبي يحيى، عن عبد الله بن عمرو قال: رجعنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من مكة إلى المدينة - هذه السفرة كانت من مكة إلى المدينة - حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجل قوم عند العصر، فتوضؤوا وهم عجال، فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء [وهذه القطعة من الحديث غير موجودة عند البخاري، وهي المهم ومحل الشاهد هذه القطعة] فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء، فقال رسول الله: ويل للأعقاب من النار أسبغوا الوضوء (2).
مناقشة الاستدلال بحديث ويل للأعقاب من النار:
نقول: عندما نريد أن نحقق في هذا الموضوع - ولنا الحق أن نحقق - فأولا نبحث عن حال هذين السندين وفيهما من تكلم فيه،