أحاديث المسور بن مخرمة (فاطمة بضعة مني) حدثنا أبو الوليد، ثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني " أخرجه البخاري في " الصحيح " (1 / 526) (باب مناقب قرابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وله شاهد من حديث علي كرم الله وجهه عند الطبراني (22 / 401) ح / وعند الحاكم (3 / 153) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لفاطمة الزهراء: " إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ". وقال الهيثمي:
(9 / 203) رواه الطبراني وإسناده حسن وفي هذين الحديثين دليل على أن من أغضب فاطمة:
فقد أغضب الله ورسوله، ومن غضبت عليه فاطمة فقد غضب الله ورسوله عليه لأجل غضبها وإلا فلو كان غضب فاطمة بغر حق وكان غضب الله وغضب رسوله (صلى الله عليه وسلم) لأجل غضبها أيضا بغير حق وهذا محال جدا بل هو كفر بين.
حدثنا أبو الوليد - ثنا ابن عيينة - عن عمرو بن دينار - عن ابن أبي مليكة - عن المسور بن مخرمة أن؟؟
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني ".
أخرجه البخاري في " الصحيح " (1 / 532) (باب مناقب فاطمة الزهراء)