أحاديث واثلة بن الأسقع (اصطفاء بني هاشم) حدثنا عبد الله) حدثني أبي، ثنا محمد بن مصعب قال: ثنا الأوزاعي عن شداد أبي عمار، عن واثلة بن الأسقع أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: إن الله عز وجل اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من بني إسماعيل كنانة واصطفى من بني كنانة قريشا، و اصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم " عليهم السلام أخرجه أحمد في " المسند " (4 / 107 رجاله هذا الحديث كلهم ثقات إلا القرقساني هو ابن مصعب وقد تابعه عليه أبو المغيرة عند أحمد والوليد ابن مسلم عند الترمذي وغيره - عن كلاهما عن الأوزاعي فالإسناد صحيح لغيره والحديث صحيح وأصله ثابت في صحيح مسلم وأخرجه الترمذي وصححه أيضا حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا أبو المغيرة، قال: ثنا الأوزاعي: ثنا: حدثني أبو عمار شداد، عن واثلة بن الأسقع، قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " إن الله اصطفى كنانة من بني إسماعيل واصطفى من بني كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم " أخرجه أحمد في " المسند " (4 / 107) أخرجه أحمد في " المسند " (4 / 107) رجاله كلهم صحيح كما مر في (حديث الكساء) رواه واثلة بن الأسقع وأما أبو المغيرة فهو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني الحمصي مات سنة اثنى عشرة ومائتين وصلى عليه أحمد بن حنبل وله في البخاري ثلاثة أحاديث - وقال أبو حاتم: كان صدوقا وقال العجلي والدارقطني ثقة والنسائي أيضا وقد قال الحافظ أبو زكريا النواوي في شرح هذا الحديث (2 / 245) استدل بن أصحابنا على أن غير قريش من العرب ليس بكفوء لهم ولا غير بني هاشم كفوء لهم إلا بني المطلب، فإنهم هم وبنو هاشم شئ واحد أي لم يفارقوا في الجاهلية ولا في الإسلام.
كما جاء في حديث جبير بن مطعم أخرجه البخاري وأحمد.