أحاديث عمر بن الخطاب (لولا علي لهلك عمر) حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا سفيان الثوري، عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: " كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن ".
أخرجه ابن عبد البر في " الإستيعاب " (3 / 39) والحديث صحيح ورجاله كلهم ثقات وعدول وله شاهد من حديث ابن عباس وعائشة و مسروق ومحمد بن سيرين وجماعة وقد أخرجه ابن حجر في " الصواعق المحرقة " صلى الله عليه وسلم / 196: بلفظ: ويتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن يعني عليا عليه السلام وقد أخرجه الحافظ ابن حجر في " تهذيب التهذيب " (7 / 337) عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب وكذا في " الإصابة " (2 / 502) وأبو العباس الطبري في " ذخائر العقبى " صلى الله عليه وسلم / 82 وعن يحيى ابن عقيل قال: كان عمر يقول لعلي كرم الله وجهه إذا سأله ففرج عنه لا أبقاني الله، بعدك يا علي، وفي رواية أبي سعيد الخدري أنه سمع عمر يقول لعلي وقد سأله عن شئ فأجابه: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيه يا أبا الحسن. وكان عمر إذا أشكل عليه شئ أخذ منه خرجهن في " الذخائر " وقد أخرجه الذهبي في " تاريخه " صلى الله عليه وسلم / 638 والسيوطي في " تاريخه " صلى الله عليه وسلم / 171.
أخبرنا عبيد الله بن عمر القواريري، أخبرنا مؤمل بن إسماعيل أخبرنا سفيان بن عينية، أخبرنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: " كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو حسن ".
أخرجه ابن سعد في " الطبقات الكبرى " (2 / 339) رجاله خمسة الأول عبيد الله هو بن عمرو بن ميسرة أبو سعيد القواريري وثقه ابن معين والعجلي والنسائي والثاني مؤمل ابن إسماعيل هو أبو عبد الرحمن العدوي البصري وثقه ابن معين وابن سعد والدارقطني والثالث سفيان هو الثوري ثقة ثبت وثقه جماعة والرابع هو يحيى بن سعيد بن فروخ احتج به الأئمة كلهم وكان الثوري يتعجب من حفظه والخامس سعيد بن المسيب ثقة حجة وبالجملة إسناد هذا الحديث صحيح.