حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثني بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوار، السعدي، قال: قلت للحسن بن علي ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أذكر أني أخذت تمرة من تمر الصدقة فألقيتها في فمي فانتزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بلعابها فألقاها في التمر، فقال له رجل: ما عليك لو أكل هذه التمرة قال: إنا لا نأكل الصدقة قال: وكان يقول: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة، قال: وكان يعلمنا هذا الدعاء اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنه لا يذل من واليت وربما قال: تباركت ربنا وتعاليت.
(المسند) لأحمد (1 / 200) حدثنا أبو هشام الرفاعي، محمد بن فضيل، حدثنا السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن سفين بن الليل، قال: لقيت حسنا عند انصرافه من عند معاوية فقال: سمعت عليا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(أول من يرد علي الحوض أهل بيتي، ومن أحبني من أمتي) (كتاب السنة) (1 / 334) ح (748).
حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا إسماعيل بن أبان، قال: ثنا الصباح بن يحيى المري، عن السدي، عن أبي الديلم، قال:
لما جئ بعلي بن الحسين رضي الله عنهما أسيرا فأقيم على درج دمشق، قام رجل من أهل الشام، فقال: الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم وقطع قرني الفتنة، فقال له علي بن الحسين رضي الله عنه: أقرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: أقرأت آل حم؟ قال: قرأت القرآن ولم أقراء آل حم؟ قال: ما قرأت قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)؟
قال: وإنكم لأنتم هم؟ قال: (نعم) (تفسير ابن جرير (25 / 16).
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عيسى بن فرقة، عن أبي الجارود، عن محمد بن علي أولئك هم خير البرية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(أنت يا علي وشيعتك) (30 / 171) تفسير الطبري حدثني ابن حميد، قال: ثنا سلمة، ثنا محمد بن إسحاق، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن علي قال: لما نزلت براءة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان بعث أبا بكر ليقيم الحج للناس قيل: يا رسول الله! لو بعثت إلى أبي بكر؟ فقال: (لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي) ثم دعا علي بن أبي طالب فقال: (اخرج بهذه القصة من صدر براءة).
(تفسر الطبري) (10 / 47)