المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٣٠
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحرث، عن زهير بن الأقمر قال: بينما الحسن بن علي يخطب بعد ما قتل علي رضي الله عنه إذ قام رجل من الأزد آدم طوال فقال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته يقول:
(من أحبني فليحبه فليبلغ الشاهد الغائب ولا لولا عزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثتكم) (المسند) لأحمد (5 / 366) أخبرنا أخبرنا الحسن بن سفين، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم قال: سمعت الحسن بن علي، قام فخطب الناس فقال: يا أيها الناس لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه، ولا يدركه الآخرون لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه البعث فيعطيه الراية فما يرجع حتى يبعث الله عليه جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبع مائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما.
(الصحيح) لابن حبان (9 / 45) ح (6897) ذكر وصف خروج علي برايته إلى الكفرة.
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: حدثنا يونس، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم قال: خرج إلينا الحسن بن علي، وعليه عمامة سوداء فقال: (لقد كان فيكم بالأمس رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، و يحبه الله ورسوله فقاتل جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، ثم لا ترد - يعني رايته - حتى يفتح الله عليه ما ترك دينارا ولا درهما إلا سبعمائة درهم أخذها من عطائه، كان أراد أن يبتاع بها خادما لأهله) (السنن الكبرى) للنسائي (5 /)
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»