حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن هبيرة: خطبنا الحسن بن علي عليه السلام فقال:
لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم، ولا يدركه الآخرون، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه بالراية جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله، لا ينصرف حتى يفتح له.
(المسند) لأحمد (1 / 199) حدثنا أحمد بن محمد المري البغدادي، قال: حدثنا حرب بن الحسن الطحان، قال: حدثنا حسين بن الحسن الأشقر قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن ليث، عن ابن أبي ليلى، عن الحسن بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(الزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقى الله، وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده، لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا) (المعجم الأوسط) الطبراني (3 / 122) ح (2251) حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داوود، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني يزيد بن أبي مريم السلولي، قال: سمعت أبا الحوراء السعدي قال: قلت للحسن بن علي عليهم السلام: ما تذكر من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أخذت تمرة من تمر الصدقة، فألقيتها في في فنزعها النبي صلى الله عليه وسلم بلعابها فألقاها في التمر، فقالوا: يا رسول الله: تمرة من صبي؟
فقال: (إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة).
(المسند) للطيالسي (ص / 163 ح / 1177).
حدثنا أبو داوود، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني محمد بن زياد القرشي، قال: سمعت أبا هريرة يقول: أخذ الحسن ابن علي تمرة من تمر الصدقة، فألقاها في فيه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كخ كخ القها أما علمت:
أنا لا نأكل الصدقة).
(المسند) للطيالسي (ص / 325 ح / 2482).