حدثنا عبد الله، حدثني أبي، أنبأنا وكيع، ثنا ثابت بن عمارة، عن ربيعة بن شيبان قال: قلت للحسين بن علي رضي الله عنه ما تعقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: صعدت غرفة فأخذت تمرة فلكتها في في فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (القها فإنها لا تحل لنا الصدقة).
(المسند) لأحمد (1 / 201).
حدثنا (أخبرنا) محمد بن أحمد بن رزق، قال: أنبأنا دعلج بن أحمد المعدل، قال: نا موسى بن هارون، قال نا أبو الربيع، قال: نا حماد بن زيد، قال: نا يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين قال: حدثني الحسين بن علي عليهما السلام قال: آتيت على عمر ابن الخطاب وهو على المنبر، فصعدت إليه، فقلت: (انزل عن منبر أبي، واذهب إلى منبر أبيك) فقال عمر: لم يكن لأبي منبر، وأخذني وأجلسني معه، فجعلت أقلب خنصر يدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي: من علمك؟ فقلت: والله ما علمنيه أحد، قال يا بني لو جعلت تغشانا، قال: فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه، فلقيني بعد، فقال: لم أراك؟ فقلت: إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه. فقال: أنت أحق بالإذن من ابن عمر، وإنما أنبت ما ترى في رؤسنا الله، ثم أنتم.
(تاريخ بغداد) للخطيب (1 / 141).
(وقد حدثنا) بكر بن محمد الصيرفي بمرو، ثنا عبيد بن قنفذ البزار، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا قيس بن الربيع، ثنا حكيم بن جبير، عن علي بن الحسين (سيد الساجدين عليهما السلام) قال: (إن أول من شرى نفسه ابتغاء رضوان الله علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: علي: عند مبيته على فراش رسول الله ص (شعر) وقيت بنفسي خير من وطئ الحصا * ومن طاف بالبيت العتيق بالحجر رسول الله خاف (أن يمكروا به * فنجاه ذو الطول الإله من المكر وبات رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الغار آمنا * موقي وفي حفظ الإله وفي ستر وبت أراعيهم ولم يتهمونني * وقد وطنت نفسي على القتل والأسر (المستدرك) للحاكم (3 / 4) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا القرشي، حدثني علي بن شعيب، ثنا ابن أبي فديك أخبرني سليمان بن داوود، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن أباه علي بن الحسين حدثه عن أبيه أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليهما كانت تزور قبر عمها حمزة بن عبد المطلب في الأيام فتصلي وتبكي عنده - (المستدرك 3 / 28).