المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٣١
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي، قال: خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي عليه السلام فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون، إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثه ويعطيه الراية، فلا ينصرف حتى يفتح له وما ترك من صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله.
(1 / 199). (المسند) لأحمد حدثنا أبو مسلم، قال: حدثنا عبد الله بن عمرو الواقفي، قال: حدثنا شريك، عن محمد بن زيد، عن معاوية ابن خديج، عن الحسن بن علي، أنه قال: يا معاوية بن خديج، إياك وبغضنا، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا ذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار) (المعجم الوسيط) (3 / 203) ح (2426) حدثنا عبد الله، حدثني، أبي، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا جرير، عن عبد الرحمن بن عوف الجرشي، عن معاوية قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال: يعني الحسن بن علي صلوات الله عليه وأنه لن يعذب لسان أو شفتان معهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(المسند) (4 / 93) حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود، عن زيد بن علي في قوله: تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم الآية قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين).
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم) الآية فأخذ يعني النبي صلى الله عليه وسلم بيد الحسن والحسين وفاطمة وقال لعلي: ما تبعنا فخرج معهم فلم يخرج يومئذ النصارى وقالوا: إنا نخاف أن يكون هذا هو النبي صلى الله عليه وسلم وليس دعوة النبي كغيرها فتخلفوا عنه يومئذ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو خرجوا لاحترقوا) فصالحوه على صلح أن له عليهم ثمانين ألفا فما عجزت الدراهم ففي العدو من الحلة بأربعين وعلى أن له عليهم ثلاثا وثلاثين درعا وثلاثا وثلاثين بعيرا وأربعة وثلاثين فرسا غازية كل سنة وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضامن لها حتى نؤديها عليهم.
(3 / 212) تفسير الطبري.
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»