المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٢٤
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبيد، ثنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، أنه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه اصبر أبا عبد الله: اصبر أبا عبد الله: بشط الفرات قلت: وماذا؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت: يا نبي الله! أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان؟
قال: (بل قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال: فقال: هل لك إلى أن أشمك من تربته قال: قلت: نعم. فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا).
(المسند) للإمام أحمد (1 / 85) حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثني شرحبيل بن مدرك الجعفي، عن عبد الله بن يحيى الحضرمي، عن أبيه، أنه سافر مع علي عليه السلام وكان صاحب مطهرته حتى حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى صبرا أبا عبد الله:
صبرا أبا عبد الله! فقلت: ماذا؟ أبا عبد الله؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان قال: قلت: يا رسول الله!
ما يعنيك؟ تفيضان؟ أغضبك أحد؟ قال: قام من عندي جبريل فأخبرني أن الحسين يقتل بشط الفرات، فلم أملك عيني أن فاضتا.
(دلائل النبوة) للبيهقي (10 / 98) ح 19214. (المسند) لأحمد (1 / 57) أبو يعلى (1 / 206).
حدثنا عبيد الله، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي عليه السلام قال: ليقتلن الحسين قتلا، وأني لأعرف تربة الأرض التي بها يقتل قريبا من النهرين.
(المصنف) لابن أبي شيبة (15 / 97) ح (19212) كتاب الفتن و (11 / 140) كتاب الأمراء حدثنا معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن سلام أبي شرحبيل، عن أبي هرثمة قال: بعرت شاة له (فقال لجارية له) يا جرداء لقد أذكرني هذا البعر حديثا سمعته من أمير المؤمنين وكنت معه بكربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال: يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب.
(المصنف) لابن أبي شيبة (15 / 98) ح (19215).
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»