المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ١٧٠
أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا خالد ابن مخلد القطواني قال: حدثني موسى بن يعقوب الزمعي، أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زمعة، قال: أخبرتني أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اضطجع ذات ليلة للنوم، فاستيقظ وهو حائر، ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: (أخبرني جبريل (عليه الصلاة والسلام) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين) فقلت لجبريل: (أرني تربة الأرض التي يقتل بهما فهذه ترتبها).
(المستدرك) للحاكم (4 / 398) كتاب تعبير الرؤيا.
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، قال: حدثني عبد الله بن سعيد، عن أبيه عن عائشة أو أم سلمة، قال وكيع:
شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأحدهما: (لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلهما) فقال لي: (أن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها) قال: فأخرج تربة حمراء؟.
(المسند) لأحمد (6 / 294) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن نمير، قال: ثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، قال: حدثني من سمع أم سلمة تذكران النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة، فدخلت بها عليه، فقال لها: (ادعي زوجك وابنيك؟ قالت: فجاء علي والحسين والحسن، فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان تحته كساء له خيبري قالت: وأنا أصلي في الحجرة فأنزل الله عز وجل هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا،) قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يديه فألوى بها إلى السماء ثم قال:
(اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) قالت: فأدخلت رأسي البيت فقلت: وأنا معكم يا رسول الله؟ قال: (إنك على خير، إنك إلى خير) قال عبد الملك: وحدثني أبو ليلي، عن أم سلمة مثل حديث عطاء سواء قال عبد الملك: وحدثني داوود بن أبي عوف الحجاف عن حوشب، عن أم سلمة بمثله سواء (المسند) لأحمد (6 / 292)
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»