المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ١٦٧
حدثنا أحمد بن مجاهد الإصبهاني، حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، حدثنا زافر ابن سليمان، عن طعمة بن عمرو الجعفري، عن أبي الجحاف داوود بن أبي عوف، عن شهر بن حوشب، قال: أتيت أم سلمة أعزيها على الحسين بن علي فقالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس على منامة لنا فجاءته فاطمة رضوان الله ورحمته عليها بشئ وضعته، فقال:
(ادعي لي حسنا وحسينا وابن عمك عليا) فلما اجتمعوا عنده، قال لهم: (هؤلاء حامتي وأهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا).
لم يروه عن طعمة إلا زافر، تفرد به عبد الله بن عمر مشكدانة.
(المعجم الصغير) للطبراني (1 / 65).
حدثني موسى بن عبد الرحمن السروقي، قال: ثنا يحيى بن إبراهيم بن سويد النخعي، عن هلال يعني ابن مقلاص، عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم عندي وعلي وفاطمة والحسن والحسين فجعلت لهم خزيرة فأكلوا وناموا وغطى عليهم عباءة أو قطيفة ثم قال:
(اللهم هؤلاء أهل بيتي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) (22 / 5) تفسير الطبري حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا عوف، عن أبي المعدل عطية الطفاوي، قال حدثني أبي، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي إذ قالت الخادم: أن عليا وفاطمة بالسدة، قال: (قومي عن أهل بيتي.) قالت: فقمت فتنحيت في ناحية البيت قريبا، فدخل علي وفاطمة ومعهم الحسن والحسين صبيان صغيران. فأخذ الصبيين فقبلهما ووضعهما في حجره واعتنق عليا وفاطمة ثم أغدف عليهما ببردة، وقال. (اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي) قالت: فقلت: يا رسول الله! وأنا؟ فقال: وأنت).
(المسند) لأحمد (6 / 304).
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»