المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ١٦٨
حدثنا عباد بن عيسى الجعفي الكوفي، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي البهلول الكوفي، حدثنا صالح بن أبي الأسود، عن هاشم بن بريد، عن أبي سعيد التيمي، عن ثابت مولى آل أبي ذر عن أم سلمة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
(علي مع القرآن والقرآن معه، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض).
لا يروي عن أم سلمة إلا بهذا الإسناد تفرد به صالح بن أبي الأسود وأبو سعيد التيمي يلقب عقيصا كوفي.
(المعجم الصغير) للطبراني (1 / 255).
(أخبرنا) أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد، ثنا أحمد بن محمد بن نصر، ثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون، ثنا علي بن هاشم بن البريد، عن أبيه قال: حدثني أبو سعيد التيمي، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال:
كنت مع علي (عليه السلام) يوم الجمل، فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر، فقاتلت: مع أمير المؤمنين، فلما فرغ ذهبت إلى المدينة، فأتيت أم سلمة، فقلت: إني والله ما جئت أسأل طعاما ولا شرابا ولكني مولى لأبي ذر، فقالت: مرحبا:
فقصصت عليها قصتي فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟ قلت: إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال: أحسنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض).
((المستدرك) للحاكم (3 / 124) حدثنا يعلى بن عبيد، عن الموسى الجهني، عن صالح بن أربد النخعي، قال: قالت أم سلمة (رضي الله عنها: دخل الحسين عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جالسة على الباب، فتطلعت فرأيت في كف النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يقلبه وهو نائم على بطنه فقلت: يا رسول الله! تطلعت فرأيتك تقلب شيئا في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل؟
فقال: (إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل عليها، وأخبرني أن أمتي يقتلونه).
(المصنف) لابن أبي شيبة (15 / 98)
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»