المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ١٧٤
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة قالت: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة، فأستأذن نساءه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معتمدا على العباس، وعلى رجل آخر ورجلاه تخطان في الأرض.
وقال عبيد الله! فقال ابن عباس: أتدري من ذلك الرجل هو علي بن أبي طالب ولكن عائشة رضي الله عنها لا تطيب لها نفسا، (المسند) (6 / 34) حدثنا عبد الله - حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: قال الزهري وأخبرني عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة أن عائشة أخبرته قالت: أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فأستأذن أزواجه أن يمرض في بيتها، فأذن له، قالت: فخرج ويدله على الفضل بن عباس ويدله على رجل آخر وهو يحظ برجليه في الأرض. قال عبيد الله: فحدثت به ابن عباس فقال: أتدرون من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة؟
قال: هو علي ولكن عائشة لا تطيب له نفسا.
(المسند) (6 / 228).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعقوب، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه، عباد قال: سمعت عائشة تقول: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري وفي دولتي لم أظلم فيه أحدا فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة، وقمت التدم مع النساء وأضرب وجهي.
(المسند) لأحمد (6 / 274).
حدثنا جعفر بن مهران، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عباد قال: سمعت عائشة تقول: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري، ولم أظلم فيه أحدا، فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة، وقمت انتدب مع النساء وأضرب وجهي.
(المسند للموصلي (3 / 323) ح (4568).
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 ... » »»