المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ١٦٦
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا عثمان بن عمر، ثنا عبد الرحمان بن عبد الله بن دينار، ثنا شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: في بيتي نزلت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت:
فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم أجمعين فقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي) قالت: أم سلمة يا رسول الله! ما أنا من أهل البيت قال: (إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق) (المستدرك) (4 / 398) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا عبد الحميد يعني ابن مهرام، قال: حدثني شهر بن حوشب، قال: سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين جاء نعي الحسين بن علي، لعنت أهل العراق فقالت: قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله فأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة تحمله في طبق لها حتى وضعتها بين يديه فقال لها: (أين ابن عمك؟) قالت: هو في البيت قال:
(فاذهبي فادعيه وائتيني ابنيه) قالت: فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد وعلي يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسهما في حجره وجلس علي عن يمينه، وجلست فاطمة عن يساره، قالت أم سلمة:
فاجتبذ من تحتي كساء خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة فلفه النبي صلى الله عليه وسلم جميعا، فأخذ بشماله طرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال: (اللهم أهلي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم أهل بيتي، اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، اللهم أهل بيتي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) قلت: يا رسول الله! ألست من أهلك؟ قال: بلى) فادخلي في الكساء؟ قالت:
فدخلت في الكساء بعد ما قضى دعاءه لابن عمه علي وابنيه وابنته فاطمة رضي الله عنهم (المسند) لأحمد (6 / 298).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا سفين، عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة كساء ثم قال:
(اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا).
فقالت أم سلمة: أنا منهم؟ قال: (إنك على خيره).
(المسند) لأحمد (6 / 300)
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»