(أخبرنا) أبو المفضل الحسن بن يعقوب العدل، ثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي، ثنا جعفر بن عون، ثنا إسماعيل ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت سعدا يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(اللهم استجب له إذا دعاك).
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا سعيد بن عامر، ثنا شعبة، عن أبي بلج، عن مصعب بن سعد، عن سعد: أن رجلا نال من علي (عليه السلام) فدعا عليه سعد بن مالك فجاءته ناقة أو جمل فقتله، فأعتق سعد نسمة وحلف أن لا يدعو على أحد.
(المستدرك) للحاكم (3 / 499) فحدثنا بشرح هذا الحديث الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنا الحسن بن علي بن زياد السري، ثنا حامد ابن يحيى البلخي بمكة، ثنا سفين، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: كنت بالمدينة فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت فرأيت قوما مجتمعين على فارس قد ركب دابة وهو يشتم علي بن أبي طالب (عليه السلام) والناس وقوف حواليه، إذ أقبل سعد بن أبي وقاص فوقف عليهم، فقال: ما هذا؟ فقالوا: رجل يشتم علي بن أبي طالب (عليه السلام) فتقدم سعد فأفرجوا له حتى وقف عليه، فقال: يا هذا على ما تشتم علي بن أبي طالب؟ ألم يكن أول من أسلم؟ ألم يكن أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألم يكن أزهد الناس؟
ألم يكن أعلم الناس؟ وذكر حتى قال: ألم يكن ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته؟ ألم يكن صاحب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاته؟ ثم استقبل القبلة ورفع يديه وقال: اللهم إن هذا يشتم وليا من أوليائك فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك؟ قال: قيس: فوالله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامتاه في تلك الأحجار فانفلق دماغه ومات.
(المستدرك) (3 / 500 - 499) صحيح على شرط الشيخين أخبرني هلال بن بشر، قال: ثنا محمد بن خالد وهو ابن عثمة، قال: حدثنا موسى بن يعقوب، قال: حدثني مهاجر بن مسمار، عن عائشة بنت سعد، قالت: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة وأخذ بيد علي كرم الله وجهه، فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (يا أيها الناس: (إني وليكم) قالوا: صدقت يا رسول الله! ثم أخذ بيد علي فرفعها وقال:
(هذا ولي المؤدي عني ديني وأن الله موال لمن والاه، ومعاد من عاداه) (السنن الكبرى) للنسائي (5 /) ح () كتاب الخصائص.