حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يونس، قال: ثنا عبد الواحد، عن حبيب بن أبي عمرة، قال: حدثتنا عائشة بنت طلحة أن عائشة أم المؤمنين قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله! ألا نجاهد معك؟
فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لك أحسن الجهاد وأجمله الحج حج مبرور) فقالت عائشة: فلا أدع الحج أبدا بعد أن سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(المسند) (6 / 79).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو أحمد، ثنا سفين، عن معاوية بن إسحاق، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة قالت: أستاذنا النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد؟ فقال: (حسبكن الحج أو جهادكن الحج) (المسند) (6 / 165) حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي، ثنا يعلى بن عبيد، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: لما بلغت عائشة رضي الله عنها بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: الحوأب قالت: ما أظنني إلا راجعة، فقال الزبير:
لا بعد تقدمي ويراك الناس ويصلح الله ذات بينهم، قالت: ما أظنني إلا راجعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب).
(المسند) (3 / 120).
حدثنا فروة بن أبي المعزاء، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها أوصت عبد الله بن الزبير: لا تدفني معهم وادفني مع صواحبي بالبقيع لا أزكى به أبدا (صحيح البخاري) (1 / 186) كتاب الجنائز وفي الاعتصام أيضا (2 /) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن بشر العبدي، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: قالت عائشة رضي الله عنها: وكان تحدث نفسها أن تدفني في بيتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر فقالت: إني أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا ادفنوني مع أزواجه فدفنت بالبقيع) (المستدرك) (4 / 6)