المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد - الشيخ فارس الحسون - الصفحة ٦٣
وبعضهم بالزبير، وقالوا: نقاتل أصحاب علي!!! فقتل بسبب ذلك من الفريقين خلق كثير.
البداية والنهاية: 11 / 275.
لما يصل مؤرخو السنة إلى أمثال هذه الأفاعيل الشنيعة التي تمس شخصية علي ابن أبي طالب، وتجرح قلوب الشيعة، والمقصود من ورائها الفتنة لا غير، يذكرون الحدث ويمروا عليه مر الكرام، وأما مراسم عاشوراء والغدير، فالعامة يستعملوا أشنع الألفاظ مقابل الشيعة لأجل إحيائها هذين المناسبتين، فالبدعة الشنيعة...
والصلعاء... وشعار الجاهلية، والسنة القبيحة، و... فأين ذهب الإنصاف يا ترى... وأين العدالة التي ينادون بها بأعلا أصواتهم؟!. سنة 366 ه‍:
فيها: كما قال الأتابكي: عمل في الديار المصرية المأتم في يوم عاشوراء على الحسين بن علي رضي الله عنهما وهو أول ما صنع ذلك بديار مصر، فدامت هذه السنة القبيحة! سنين إلى أن انقرضت دولتهم.
النجوم الزاهرة: 4 / 126. سنة 367 ه‍:
فيها: كما قال ابن الجوزي: دخل عضد الدولة إلى بغداد وقد هلك أهلها قتلا وحرقا وجوعا، للفتن التي اتصلت فيها بين الشيعة والسنة، فقال: آفة هؤلاء القصاص، يغرون بعضهم ببعض، ويحرضونهم على سفك دمائهم وأخذ أموالهم، فنادى في البلد: لا يقص أحد في جامع ولا طريق، ولا يتوسل بأحد من
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»