هارون من موسى.
وقلبوا حديث المباهلة الذي هو صريح بعلي وأهل بيته، فجعلوه في أبي بكر وولده وعمر وولده وعثمان وولده وعلي وولده.
وقلبوا حديث: الحسن والحسين سيدا أهل الجنة، بحديث: (هذان أبو بكر وعمر) سيدا كهول أهل الجنة.
ومن أراد التفصيل حول هذا الموضوع وبيان أدلته الكاملة، فعليه بكتاب شوارق النصوص في تكذيب فضائل اللصوص، لمير حامد حسين، توجد نسخته في الهند بخط المؤلف، وعنها مصورة في المكتبة العامة لآية الله المرعشي في قم، وكتاب العبقات له أيضا، وكتاب الغدير للعلامة الأميني، ومقالة باسم: أحاديث مقلوبة في مناقب الصحابة نشرت في مجلة تراثنا للسيد علي الميلاني، وكتاب منهج في الانتماء المذهبي لصائب عبد الحميد.
وفيها: عمل أهل باب البصرة يوم السادس والعشرين من ذي الحجة زينة عظيمة وفرحا كثيرا وعيدا، كما تفعله الشيعة في يوم عيد الغدير الثامن عشر من ذي الحجة، وذلك مقابلة للشيعة، وادعوا أنه يوم دخول النبي وأبي بكر الغار، وذلك بعد ثمانية أيام من يوم غدير خم، وكان ابتداء ما عمل يوم الغار يوم الجمعة، وأقامت السنة هذا الشعار زمنا طويلا.
الكامل في التاريخ: 9 / 155، المنتظم: 7 / 206، البداية والنهاية: 11 / 325 326، العبر: 3 / 42 43، شذرات الذهب: 3 / 130، تاريخ الإسلام: 25 حوادث ووفيات 381 ه، 400 ه.
أقول: لا أعلم ما هو سر الثمانية أيام؟ حتى يلتزموا بها ويجعلوا بعد يوم عاشوراء بثمانية أيام يوم مقتل مصعب، وبعد يوم الغدير بثمانية أيام يوم الغار؟!.