المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد - الشيخ فارس الحسون - الصفحة ٤٧
أصفهان بأموال كثيرة كما نقل ابن كثير، ونقل بن الأثير أن ركن الدولة غضب لذلك وأرسل إليها فطرح على أهلها مالا كبيرا.
الكامل في التاريخ: 8 / 517، البداية والنهاية: 11 / 230.
وركن الدولة هو: الحسن بن بويه أخو معز الدولة، ملك أصفهان سنة 328 ه‍، وملك طبرستان سنة 336 ه‍، وسار منها إلى جرجان فملكها، كان حليما كريما، كان يقصد المساجد الجامعة في أشهر الصيام للصلاة وينصب لرد المظالم ويتعهد العلويين بالأموال، توفي بالري ليلة السبت لاثني عشر ليلة بقيت من المحرم سنة 336، وقد زاد على سبعين سنة، وكانت مدة إمارته أربعا وأربعين سنة.
نهاية الأرب: 26 / 175 179.
ولا أعلم على أي قانون كانوا يسيرون وعلى أي أسس اعتمدوا، فهل سب واحد من الشيعة لبعض الصحابة يوجب كل هذا؟!! قتل! ونهب! وما ذنب الآخرين؟!
وهذا مبني على أن الصحابة كلهم عدول، وأي دليل ينهض على هذا؟ وهل الصحبة لوحدها كافية ليكون المرء عادلا؟ والقرآن صريح بخلاف هذا، راجع ما ذكرناه في المقدمة مفصلا حول الصحابة. سنة 346 ه‍:
فيها: في آخر المحرم كانت فتنة للعامة بالكرخ، كذا قال ابن الجوزي، وقال ابن كثير: في سنة 346 ه‍ وقعت فتنة بين أهل الكرخ وأهل السنة بسبب السب، فقتل من الفريقين خلق كثير، ولم يعين أي شهر وقعت الفتنة، فيحتمل أن تكون فتنة واحدة حدثت في هذه السنة، ويحتمل تكرر الفتنة.
المنتظم 6 / 384، البداية والنهاية: 11 / 232.
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»