والفساد، سلس القياد لإخوانه المسلمين، يغار لهم وتهمه أمورهم.
جعلهم إخوة في الدين. وجعل علامة الإسلام وشارته أن تهتم بأمور المسلمين، فقال: " من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس من الإسلام في شئ "، وجعلهم أشداء على الكفار رحماء بينهم، وجعل عزتهم مع عزة الله ورسوله، فقال تعالى: * (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) *، ولكن الذي أريد أن أقوله: يا هل ترى هل نجد شيئا من هذه الإشارات أو الشارات والعلامات في واحد من هؤلاء الناس الذين يزعمون أنهم مسلمون والإسلام يبرأ إلى الله منهم، الإسلام أرادهم أعزاء " وقد صاروا أذل من قوم الأمة " * (وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله) *، أراد " أن يهتم كل مسلم بأمور المسلمين " فصار كل مسلم يهتم بتفريق كلمة المسلمين.
هجم اليهود بالنار والحديد والقنابل على العرب والمسلمين في قرية (قبية) العزلاء ونسفوا البيوت وردموها على من فيها من النساء والأطفال والرجال، وليس بينهم وبين الجيش الأردني الذي يقال إنه عربي