ونسبتها لغيرهم، وذلك بواسطة رواة السوء الذين عبدوا أهواءهم وباعوا دينهم بفتات خسيسة لحكام بني أمية حتى أصبح المسلمون وهم حديثو عهد بالإسلام يرون بني أمية هم أهل البيت وهم ورثة الرسالة والخلافة، وأن الإسلام كما شرعه وسار عليه معاوية بمناهجه لأنه خال المؤمنين وكاتب الوحي، حسب أبواقه وإعلامه.
ولقد طوق معاوية الناس بستار حديدي من المنع وغسل عقولهم بشتى طرق الإرهاب والإرعاب الفكري لمنع الحديث وذكر فضائل أهل البيت (عليهم السلام)، لا سيما فضائل الإمام علي (عليه السلام).
ولم يكتف معاوية بذلك بل تعداه إلى محاولة اغتيال دين الإسلام علانية ونسفه من أساسه، كما خطط أبوه - صخر بن حرب - أبو سفيان في محاربة الإسلام بكل ما أوتي من قوة وشيطنة في تحزيب الأحزاب.
وخير شاهد على ذلك حديث المغيرة بن شعبة ومعاوية الذي هو شرارة من نار الحزب القرشي. اشتكى