خلاصة البحث آهة محزون، ونفثة مصدور لم يزل الصراع التأريخي منذ اليوم الأول من الخلقة قائما بين الحق والباطل، وبين النور والظلام، وبين الخير والشر، وقد تمثل بمعسكرين: معسكر الرحمن، ومعسكر الشيطان، وكان المعسكر الأول يجسده آدم نبي الله، والمعسكر الثاني يتمثل بإبليس عدو الله، ولا يزال هذا الصراع قائما بين الإيمان والكفر، ولكل من هذين المعسكرين أتباع على مر العصور والأحقاب، حتى جاء دور " عمرو العلى هاشم " و " شيبة الحمد عبد المطلب " الذي يمثل الإيمان، والقيم الإنسانية والفضائل ومكارم الأخلاق، يقابله " عبد شمس وأمية " الذي يمثل معسكر
(١٩٣)