ثم قال: اللهم والي من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وابغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار، ألا فليبلغ الشاهد الغائب.
ثم لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله بقوله:
* (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) *.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة ورضى الرب برسالتي، والولاية لعلي من بعدي.
ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) بإمرة المؤمنين، وولاية العهد والخلافة.
وممن هنأه في مقدمة الصحابة: الشيخان، أبو بكر وعمر، كل يقول: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت