الكشكول المبوب - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٦٢
إلهك مولانا وأنت ولينا * ولن تجدن فينا لك اليوم عاصيا فقال له: قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا: اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا فيا رب أنصر ناصريه لنصرهم * إمام هدى كالبدر يجلوا الدياجيا فلما فرغ حسان من قوله، قال له النبي (صلى الله عليه وآله): " لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك ".
هذا مجمل القول في واقعة الغدير، وهناك أحاديث وروايات نقلنا بعضها من متون الصحاح والمسانيد التي ذكرها جهابذة العلماء والمؤرخين [يمكن مراجعة
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»