الكشكول المبوب - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٤٣
نالها من عند الله تعالى، وهزته أريحيته فأنشد يقول:
وقيت بنفسي خير من وطأ الحصى * ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر محمد لما خاف أن يمكروا به * فوقاه ربي ذو الجلال من المكر وبت أراعيهم متى ينشرونني * وقد وطنت نفسي على القتل والأسر وبات رسول الله في الغار آمنا * هناك وفي حفظ الإله وفي ستر أقام ثلاثا ثم زمت قلائص * قلائص يفرين الحصى أينما تفري هذا العمل العظيم الذي قام به الإمام العظيم علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وقع من أهل السماء موقع الإعجاب والإكبار والتقدير، وهذه المواساة هي فريدة من نوعها في التأريخ، لا سيما تأريخ المواساة والتضحية بعد
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»