يدخل في طبقات العلماء من أئمة اللغة والشعر والكلام، كان بغداديا من باب الطاق، قتل شهيدا أحرقوه بالنار كما في معالم العلماء.
وذكر ابن خلكان في الوفيات إن المتنبي كان يحضر مجلس علي بن وصيف ويكتب من إملائه. ولا خفاء بعد هذا في طبقته.
ومنهم الفضل بن عبد الرحمن البغدادي المتكلم البارع، صاحب كتاب الإمامة وهو كتاب كبير جيد، كان عند أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري.
ومنهم علي بن أحمد بن علي الخزاز، نزيل الري، متكلم جليل، له كتب في الكلام، وله أنس في الفقه، وصنف كفاية الأثر في النصوص على الأئمة الاثني عشر، يكنى أبا القاسم وأبا الحسن، مات بالري، وكان في عصر ابن بابويه الصدوق، وروى عنه في كفاية الأثر.
ومنهم ابن قبة أبو جعفر الرازي محمد بن عبد الرحمن، قال ابن النديم: من متكلمي الشيعة وحذاقهم، وعدد كتبه، وذكره النجاشي وغيره من أهل الرجال، وهو في طبقته الشيخ أبي عبد الله المفيد، والشيخ الصدوق ابن بابويه ومنهم السوسنجردي محمد بن بشر الحمدوني، من آل حمدون يكنى أبا الحسين، كان من عيون أصحابنا وصالحيهم المتكلمين، وقد حج على قدمه خمسين حجة، وصنف في الكلام، لقي أبا جعفر بن قبة، وأبا القاسم البلخي، وجماعات من طبقتهم، وله كتاب المقنع في الإمامة.
ومنهم علي بن أحمد الكوفي، عده ابن النديم من مشاهير المتكلمين