العلماء، وأنه تولد سنة 597، وتوفى ببغداد سنة 673، وقبره في رواق الحضرة الكاظمية، على مشرفها السلام والتحية.
ومنهم العلامة جمال الدين بن المطهر الحلي شيخ الشيعة المعروف بآية الله وبالعلامة على الإطلاق، وهو اسم طابق المسمى، ووصف طابق المعنى، وهو بحر العلوم على التحقيق، والمحقق في كل معنى دقيق، أستاذ الكل في الكل بلا تأمل، صنف في العلوم ما يزيد على أربعمائة مصنف، وقد أحصيت مصنفاته في علمي الحكمة والكلام فكانت أربعين، والكل بالكل تسعين، أخرجت فهرست الموجود بالأيدي من مصنفاته في الأصل، مات في آخر نصف ليلة السبت لتسع بقين من المحرم سنة ست وعشرين وسبعمائة عن ثمان وسبعين سنة وقبره في حجرة إيوان الذهب في الحضرة الحيدرية مزار معروف.
ومنهم الشريف جمال الدين النيسابوري عبد الله بن محمد بن أحمد الحسيني نزيل حلب، كان الإمام في علم الكلام، ذكره ابن حجر في الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة قال: كان بارعا في الأصول والعربية، درس بالأسدية بحلب، وكان أحد أئمة المعقول، حسن الشبيبة، يتشيع، مات سنة ست وسبعين وسبعمائة، انتهى. نقله عنه السيوطي في بغية الوعاة.