ست ومائة على الصحيح، وكان جد مولانا الصادق لأمه أم فروة بنت القاسم وكان تزوج بنت الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام.
وذكر عبد الله الحميري في كتابه قرب الإسناد ما لفظه: ذكر عند الرضا القاسم بن محمد بن أبي بكر وسعيد بن المسيب فقال: كانا على هذا الأمر - يعني التشيع - وحكى الكليني في الكافي في باب مولد أبي عبد الله الصادق عن يحيى ابن جرير قال: قال أبو عبد الله الصادق كان سعيد ابن المسيب والقاسم بن محمد بن أبي بكر وأبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين، وفي حديث أنهما من حواري علي بن الحسين عليه السلام.
الصحيفة الثانية في مشاهير الفقهاء من الشيعة في الصدر الأول وقد سماهم الشيخ أبو عمرو الكلشي في كتابه المعروف ب رجال الكشي المعاصر لأبي جعفر الكليني من علماء المائة الثالثة، قال ما نصه: تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهم السلام أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهم السلام وانقادوا لهم بالفقه فقالوا: أفقه الأولين ستة: زرارة، ومعروف بن خربوذ، وبريد، وأبو بصير الأسدي، والفضيل بن يسار، ومحمد بن مسلم الطائفي، قالوا: وأفقه الستة زرارة.
قال بعضهم مكان أبي بصير الأسدي أبو بصير المرادي، وهو ليث بن البختري، ثم قال تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم لما يقولون، وأقروا