الرد على الفتوى عبد الرحمن بن جبرين - عبد الله الأحسائي - الصفحة ٣٨
بكر وعمرو رجعا في نفس الصفحة، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم... الخ.
ويقول ابن الأثير الجزري في كتابه الكامل: 2 / 219. خرج بالراية إلى خيبر أبو بكر قاتل وعاد وخرج بها عمر فقاتل ثم رجع فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فقال: أما والله لأعطينها غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يأخذها عنوة وليس ثم علي، كان قد تخلف بالمدينة لرمد لحقه، فلما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مقالته هذه تطاولت لها قريش، فأصبح فجاء علي على بعير له حتى أناخ قرب من خباء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو أرمد قد عصب عينيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لك: قال:
رمدت بعدك فقال له ادن مني. فدنا منه، فتفل في عينيه، فما سكا وجعا حتى مضى. وإذا قال قائل أن ذلك من رسول الله وفي حياته فنقول إن ذلك بأمر الله والله لا يزال هو هو والأنبياء والأوصياء والشهداء يقول الله إنهم " أحياء عند ربهم يرزقون " (آل عمران / 196) " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " فحياتهم يعلمها الله ولا حاجة للخوض بهذا الأمر لأننا لسنا بصدد ذلك.
رواية سبط بن الجوزي نورد هنا رواية من كتاب تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي طبع بيروت / لبنان ص 56. قال بن
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 » »»