الرد على الفتوى عبد الرحمن بن جبرين - عبد الله الأحسائي - الصفحة ٣٦
بغافل عما تعملون " (البقرة 85). وعليه فالذي يعتقد بنفسه أنه مسلم ويؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم عليه أن يحقق، ويدقق بما جرى وما يجري عليه حتى يعرف طريقته التي يسير عليها. أهي مستقيمة أم عوجاء؟ توصله إلى الجنة أم إلى النار (كما جاء في الحديث الشريف ربما تخيل النفس للإنسان أنه صالح كامل مهذب عاقل فتلقيه في الدرك الأسفل من النار فمن أراد معرفة ذلك فليفتش نفسه أهي سالمة من العيوب وأعراض الخطايا والذنوب وليطبقها على الأوامر الإلهية فإن وجدها مطابقة فليدعو ربه بدوامها وإلا كان من الخاسرين) والله الحكم والشاهد وإليه المصير.
قضية شفاء المرضى وإثباتها وأما قضية الشفاء الذي ينكرها مفتي السعودية فإنها مذكورة في كتب التواريخ عند جميع المؤرخين وإليك قضية معركة خيبر فإنها من أشهر المعارك حيث ذكرها ابن هشام في السيرة النبوية: 3 / 349 ط مصر يقول بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر الصديق برايته وكانت بيضاء، فيما قال ابن هشام، إلى بعض حصون خيبر، فقال فرجع ولم يك فتح، وقد جهد، ثم بعث الغد عمر بن الخطاب فقاتل، ثم رجع ولم يك فتح، وقد جهد،
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 » »»