ويقول فيها:
لسوانا أتى به التنزيل ه فهذا مولاه خطب جليل حتم ما فيه قال وقيل (1)..
وعلي إمامنا وإمام يوم قال النبي: من كنت مولا إنما قاله النبي على الأمة.
وممن نظم حديث الغدير من الصحابة عمرو بن العاص المحارب لعلي يوم صفين، أيضا نظم الحديث في قصيدته الشهيرة المعروفة بالجلجلية التي بعث بها إلى معاوية حينما أراد عزله عن ولاية مصر فبعث إليه عمرو بهذه القصيدة والتي منها يقول:
وصايا مخصصة في علي يبلغ والركب لم يرحل ينادي بأمر العزيز العلي بأولى؟ فقالوا: بلى فافعل من الله مستخلف المنحل فهذا له اليوم نعم الولي وعاد معادي أخ المرسل فمدخله فيكم مدخل فقاطعهم بي لم يوصل عرى عقد حيدر لم تحلل (2).
وكم قد سمعنا من المصطفى وفي يوم خم رقى منبرا وفي كفه كفه معلنا ألست بكم منكم في النفوس فانحله أمره المؤمنين وقال: فمن كنت مولا له فوال مواليه يا ذا الجلال وقال: وليكم فاحفظوه ولا تنقصوا العهد من عترتي فبخبخ شيخك لما رأى.