1 - وروى الكليني في (الكافي) عن الإمام أبي جعفر (ع) انه قال في وصيته لشيعته: يا معشر الشيعة خاصموا بسورة (إنا أنزلناه في ليلة القدر (تفلحوا، فوالله إنها لحجة الله تبارك وتعالى على الخلق بعد رسول الله (ص) وإنها لسيدة دينكم، وإنها لغاية علمنا.
يا معشر الشيعة خاصموا ب (حم (1) والكتاب المبين (2) إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين (فإنها لولاة الأمر خاصة بعد رسول الله (ص).
يا معشر الشيعة يقول الله تبارك وتعالى (وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ([فاطر / 25]، قيل: يا أبا جعفر نذيرها محمد (ص) قال: صدقت، فهل كان نذير وهو حي من البعثة في أقطار الأرض؟ فقال السائل: لا، قال أبو جعفر (ع): أرأيت بعيثه - أي الذي يبعثه رسول الله (ص) إلى قوم _ أليس نذيره كما أن رسول الله (ص) في بعثته من الله عز وجل نذيره؟ فقال السائل: بلى، قال: فكذلك لم يمت محمد (ص) إلا وله بعيث نذير، ثم قال الإمام (ع): فان قلت لا، فقد ضيع رسول الله (ص) من في أصلاب الرجال من أمته... الخ (1).
كشف الأحاديث عن حقائق ثابتة عند الجميع تكشف لنا هذه الأحاديث الشريفة - وهي اثنى عشر حديثا - عن حقائق عديدة وثابتة عند الجميع منها: