على ما أعطيت من الفضائل والكرائم، وان ذلك ليجري لي ومن استحفظ من ذريتي ما جرى الليل والنهار حتى يرث الله الأرض ومن عليها... الخ (1).
1 - وروى الصفار في (بصائر الدرجات) بسنده عن محمد بن عمران عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: ان الناس يقولون: ان ليلة النصف من شعبان تكتب فيها الآجال، وتقسم فيها الأرزاق، وتخرج صكاك الحاج، فقال: ما عندنا في هذا شيء، ولكن إذا كانت ليلة تسع عشر من شهر رمضان تكتب فيها الآجال، وتقسم فيها الأرزاق، وتخرج صكاك الحاج، ويطلع الله على خلقه - أي ينظر إليهم ويشاهد حالهم - فلا يبقى مؤمن إلا غفر له إلا شارب الخمر.
فإذا كانت ليلة ثلاث وعشرين (فيها يفرق كل أمر حكيم) أمضاه ثم أنهاه، قال الراوي: قلت: إلى من جعلت فداك؟ فقال: إلى صاحبكم وعنى بذلك نفسه (ع)، ولولا ذلك لم يعلم ما يكون في تلك السنة (2).