قول أمير المؤمنين (ع): نحن شجرة النبوة، يشير إلى حديث الشجرة الشهير والمتواتر عن النبي (ص) (1).
أما قوله (ع): ومحط الرسالة، ومختلف الملائكة، ومعادن العلم، وينابيع الحكم، فيشير بهذه النصوص إلى ما تزودهم به الملائكة عن الله عز وجل، وعن رسوله (ص) من أنواع العلوم والحكم في مخلف الأوقات ومنها عرض الملائكة عليهم (ع) صحائف أعمال العباد صباحا ومساء وفي الأسبوع مرتين، وعند حضور أجل كل إنسان كما مر.
عرض الملائكة على النبي (ص) والأئمة ما قدر ليلة القدر ومنها عرض الملائكة على النبي (ص) والأئمة كل ليلة قدر ما قدر الله وقوعه في الكون، وما سيلاقيه العباد في سنتهم كلها من ليلة قدر أولى إلى ليلة قدر أخرى من كل سنة، من كلي أو جزئي، من حق أو باطل، من خير أو شر، مما يحبون أو مما يكرهون، من حياة أو موت، ومن سعة رزق أو ضيق، وهكذا إلى آخر سنتهم من التقديرات الإلهية