فقد صح عن أئمة الهدى منهم الإمام الباقر والصادق والرضا (ع) العديد من رواياتهم التي ذكرها المحدثون والمفسرون كشيخنا الكليني في (الكافي)، والقمي في (تفسيره)، وفرات بن إبراهيم في (تفسيره)، وابن شهر آشوب في (المناقب)، ومحمد بن الحسن الصفار في (بصائر الدرجات)، والطبرسي في (مجمع البيان)، والمجلسي في (البحار) وغيرهم كثير أنهم (ع) فسروا قوله تعالى: (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم (بأنهم هم الأئمة من آل محمد خاصة، أي بعد الرسول (ص) وأنه من عيسى أن يكون غيرهم، وأنهم هم الراسخون بالعلم، وأن صدورهم هي الحاوية لتلك الآيات البينات فراجع (1).
طرق علومهم (ع) ومنابعها أما طرق علومهم (ع) بذلك وغير ذلك من أنواع العلوم الكثيرة وينابيعها الممنوحة لهم من الله تعالى فنذكر منها ما يلي: