التحقيق في الإمامة و شؤونها - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ١٢١
فقد صح عن أئمة الهدى منهم الإمام الباقر والصادق والرضا (ع) العديد من رواياتهم التي ذكرها المحدثون والمفسرون كشيخنا الكليني في (الكافي)، والقمي في (تفسيره)، وفرات بن إبراهيم في (تفسيره)، وابن شهر آشوب في (المناقب)، ومحمد بن الحسن الصفار في (بصائر الدرجات)، والطبرسي في (مجمع البيان)، والمجلسي في (البحار) وغيرهم كثير أنهم (ع) فسروا قوله تعالى: (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم (بأنهم هم الأئمة من آل محمد خاصة، أي بعد الرسول (ص) وأنه من عيسى أن يكون غيرهم، وأنهم هم الراسخون بالعلم، وأن صدورهم هي الحاوية لتلك الآيات البينات فراجع (1).
طرق علومهم (ع) ومنابعها أما طرق علومهم (ع) بذلك وغير ذلك من أنواع العلوم الكثيرة وينابيعها الممنوحة لهم من الله تعالى فنذكر منها ما يلي:

(1) (الشافي في شرح أصول الكافي)، باب 82، ص 141 - ص 143، و (تفسير القمي) ج 2 ص 151، و (مجمع البيان) ج 4 ص 288، و (البحار) ج 23 باب 10، فقد ذكر كثيرا من تلك الروايات من مصادر عديدة من ص 189 - ص 204.
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»