نحن نعلم أن الآية مكية، وحسب كلام العربي كان ابن أم مكتوم في المدينة، فكيف تنزل آية مكية في حادثة حصلت في المدينة؟
وكتب (عمر) بتاريخ 22 - 11 - 1999، الثانية عشرة ظهرا:
بعد مراجعة تفسير القرطبي تبين الآتي: لم يستنكر نزول الآية في ابن مكتوم ولكن استنكر بأسماء الكفار وما نقلته من مدنية ومكية لم يذكره القرطبي، إذ القرطبي يؤكد بأن الشخص الذي عبس هو الرسول (ص) وكما بينت بأن الشيعة تكلمت كثيرا بهذه الآية لنصرة الأئمة فقط، والدليل مراجعة الرسول (ص) لأمر الله في الغدير. والآن ننتظر الجواب في سورة التحريم.
* وكتب (محمد إبراهيم)، الثانية عشرة وعشر دقائق ظهرا:
أجمع المفسرون والتفاسير أن سورة (عبس وتولى) نزلت في الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مع عبد الله بن أم مكتوم.
لباب النقول في أسباب النزول: أخرج الترمذي والحاكم عن عائشة قالت:
أنزل عبس وتولى في ابن أم مكتوم الأعمى، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول: يا رسول الله أرشدني، وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من عظماء المشركين فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ويقبل على الآخر، فيقول له: أترى بما أقول بأسا؟ فيقول: لا، فنزلت عبس وتولى. أن جاءه الأعمى. وأخرج أبو يعلى مثله عن أنس.
جاء في تفسير بن كثير: ذكر غير واحد من المفسرين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما يخاطب بعض عظماء قريش وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أم مكتوم وكان ممن أسلم قديما، فجعل