وتراهم يردون أحاديث البخاري، ولا يردون كلام ابن تيمية!! وإذا ناقش أحد ابن تيمية نقاشا علميا انتفخت أوداجهم واتهموه بالكذب والتجني.. وإذا وقفت سفينتهم عند (حديث العماء) الذي قبله ابن تيمية واستشهد به في كتبه خمس مرات أو أكثر.. قالوا له: هل صححت الحديث من مصادره؟!
وإذا جئت لهم بتصريح ابن تيمية بأن الله تعالى (جسم وله شبيه.. جسم وله شبيه.. جسم وله شبيه) صاروا مؤولة للدفاع عن ابن تيمية، والتأويل في مذهبهم حرام!! أليس هذا زعما بعصمة ابن تيمية؟!
وكيف تكون العصمة.. حمراء أو صفراء؟!!
* وكتب (مشارك)، الثامنة والنصف صباحا:
كاذب كذوب كذاب كبير الكذابين دجال مكابر معاند مستكبر كبير الدجاجلة وماذا أيضا.
أين جعلت ابن تيمية معصوما يا كبير الأبالسة. أكل هذا لأني طالبتك بنص الحديث!!!
* وكتب فل مون (FullMoon)، الثانية عشرة ظهرا:
أنتم لا تقولونها صراحة ولكنكم لا تقبلون تخطئتهم، وتقبلون أن تخطئوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (عبس) حتى تبعدوا التهمة عن عثمان!!
بل إن عمر يصيب بأن لا يستغفر لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والحبيب المصطفى يخطئ (حاشاه) عندما استغفر لهم. (راجع فضائل عمر) والكثير الكثير.. إنا لله وإنا إليه راجعون. والسلام لأهله.