* وجدت في الجزء الرابع حرف العين.
الحديث رقم: 5595 - (علي مني وأنا من علي) أي هو متصل بي وأنا متصل به في الاختصاص والمحبة وغيرهما، ومن هذه تسمى اتصالية، من قولهم:
فلان كأنه بعضه متحد به لاختلاطهما (ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي) كان الظاهر أن يقال لا يؤدي عني إلا علي فأدخل أنا تأكيدا لمعنى الاتصال في قوله: علي مني وأنا من علي. وأخرج الطبراني عن وهب بن حمزة قال:
صحبت عليا إلى مكة فرأيت منه بعض ما أكره، فقلت: لئن رجعت لأشكونك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدمت، قلت: يا رسول الله رأيت من علي كذا وكذا فقال: لا تقل هذا فهو أولى الناس بكم بعدي.
رواه الطبراني قال الهيثمي: فيه دكين ذكره أبو حاتم ولم يضعفه أحد وبقية رجاله وثقوا. ا ه... انتهى.
* وكتب (محب السنة)، السابعة والربع صباحا:
إلى جمال نعمه: ليس المقياس عندنا فيما نقبل ونرفض أن يكون في مصادرنا أو غيرها ولكن المقياس هو ما كان حقا قبلناه وما كان باطلا رددناه، بغض النظر عن قائله وما أوردته من روايات بعضها لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قالها وبعضها نختلف معك في تأويلها! فإذا أردت مرة أخرى أن تنقل من مصادرنا ما تحتج به علينا، فانقل ما صححه علماؤنا وقبلوه، ثم انظر بما فسروا به النصوص التي حكموا بصحتها، وبعد ذلك يمكنك الاحتجاج علينا.
* وكتب (جمال نعمة)، التاسعة والربع صباحا: