به إليك بلساني ثم خالفه قلبي، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ وسقطات الألفاظ وشهوات الجنان وهفوات اللسان). نهج البلاغة ص 104.
فها هو رضي الله عنه يقر على نفسه بوقوع الذنب منه وبالعودة إليه بعد التوبة والاعتراف بسقطات الألفاظ. فأين العصمة؟؟
(3) قال أبو عبد الله (إنا لنذنب ونسئ ثم نتوب إلى الله متابا)، بحار الأنوار ج 25 ص 207. فها هو يقر على نفسه بالذنب والإساءة ثم التوبة.
فأين العصمة؟
(4) وكان أبو الحسن (موسى الكاظم) يقول: رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني، وعصيتك بيدي ولو شئت وعزتك لكنعتني، وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزتك لأعقمتني، وعصيتك برجلي ولو شئت وعزتك لجذمتني، وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها علي ولم يكن هذا جزاك مني. انظر بحار الأنوار ج 25 ص 203 (ه) ولعلي آتيك الآن يا تلميذ بما لا قبل لك به إن شاء الله، وهو:
ما حكم من اعتقد أنه يمكنه أن يرى الله بعينيه في مذهبكم؟ وهل تعتبرون هذا من خلاف الأولى فقط؟؟ يقول موسى عليه الصلاة والسلام (رب أرني أنظر إليك) وهذا السؤال نبع من إمكانية تحقق الرؤية في نظره، ومعنى هذا أن اعتقاد موسى - ولو لفترة ما من حياته في نظركم على أن رؤية الله ممكنة - وهذا على مذهبكم من الضلال العظيم. فهيا هات ما عندك يا تلميذ في هذا الإشكال.