الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٨٣
قوله: (عهدي) فالكلمات هي إبلاغ من الله لأنبيائه ورسله بأوامر محددة وتوجيهات مباشرة منه، أما العهد فهو التكليف بعمل والتوصية به، ومعلوم أن الذي يكلف بعمل ما، لا بد من أن يحرز أن المكلف قادر على أدراء التكليف ولا معنى لتكليف من لا قدرة له على أداء مناط التكليف، مما يعني أنه يمنح من القدرات والصلاحيات ما تجعله مؤهلا لإدارة مهام التكليف وحيث أن عمله منحصر في الدوائر الثلاث: الوجود الكوفي والوجود المترتب بعالم التكليف (الأنس والجن) والتشريع بعنوانه المنظم للعلاقة ما بين الدائرتين، وبينهما
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»
الفهرست