الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٧٨
المسلمين حول تفاصيلها، فمن باب أولى أن يأتي بجميع ما وضع في الثوابت ليضعه في المتحولات كالتوحيد والنبوة والمعاد وغير ذلك من مسائل التشريع، فليس من واحدة من هذه الأمور ثابتة في جميع تفاصيلها لدى واحدة من هذه الأمور ثابتة في جميع تفاصيلها لدى المسلمين بل حتى في اتباع المذهب الواحد! وما من مهرب بعد ذلك أمام فضل الله إلا الإذعان إلى ما وقع فيه من خلل منهجي!.
وأيا كان الوضع فنحن نعتقد أن الإمامة هي من الحقائق الثابتة في الفكر الإسلامي، سواء أخذت بمعناها العام، أم تناولناها بمعناها الخاص.
فإذا ما كنا نعتقد أن القرآن الكريم معجزة البلاغة وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لقوله تعالى: ﴿لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد﴾ (1) وأنه لا يحوي على أي تناقض كما أوضح الله سبحانه بقوله: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله

(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 73 75 76 77 78 79 80 81 82 83 ... » »»
الفهرست